__كتب/ سعيد فارس السعيد
بعدما اعترف كبار المسؤولين الامريكيين بصناعتهم ورعايتهم ودعمهم وتدريبهم للتنظيمات الارهابية ،
وبعدما انسحبت امريكا من افغانستان، وبعدما قامت ايران بتدمير القاعدة الامريكية بالعراق ( عين الأسد )
وبعدما تم سحق وهزيمة تنظيم داعش في العراق وكذلك سحقه وهزيمته في سورية ..
وبعدما فشل المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة وانتصرت سورية وانتصر العراق وتحققت انتصارات و صمود الشعب اليمني والفلسطيني ..
وبعدما حققت المقاومة الوطنية اللبنانية التوازن العسكري مع العدو الاسرائيلي ..
لجأت وتلجأ القوى العسكرية والأمنية الصهيوأمريكية والغربية من خلال قواعدها بالمنطقة لإعادة تمركز وتوزيع مهمات وادوار الارهابيين ..
خاصة بعدما قامت بحماية الارهابيين تحت ستار وضعهم وتجميعهم بسجون بالعراق وسورية وايضا وضعهم بين النازحين بالمخيمات العراقية والسورية والتركية ..
لتسترجعهم على دفعات وضمن مخطط خبيث وبارع ..ولكنه مخطط غبي ومكشوف ..
فقد افتعلت القوى الصهيوأمريكية تمردا لهم في السجون السورية ( سجن الحسكة )التي تسيطر عليه القوات الانفصالية الكردية والتي تعمل وتنسق مع قوات الاحتلال الامريكي ..
فقاموا بتهريب اكثر من ٤٠٠ ارهابي من سجن الحسكة في عميلة مدعومة من الطيران الحربي للاحتلال الامريكي وبتنسيق لوجستي مكشوف مع قوات قسد الكردية الانفصالية .
ليصل هؤلاء الارهابيين الى القواعد الامريكية في العراق وسورية
لاعادة رعايتهم ولإعادة توزيع المهام الارهابية لهم لاستهداف الامن الاجتماعي والوطني بالعراق وسورية .
حيث ان القواعد الامريكية في العراق وسورية لم تعد لضمان المصالح الامريكية ولسرقة النفط والغاز والمحاصيل الزراعية فحسب ، بل باتت قواعد لصناعة ورعاية وتدريب الارهاب وتصديره ليس للداخل العراقي والسوري فحسب بل لكل بلدان المنطقة و العالم
Discussion about this post