*قراءة في كتاب ولاية الفقيه (٢)*
✍🏻ابو جعفر الدراجي
في هذه الحلقة القصيرة يشير سماحة الإمام الخميني (رضوان الله عليه) الى نقطتين مهمتين، تبين مدى خشية الأعداء من الإسلام الأصيل:
* المؤامرات التي يحيكها اليهود للإسلام والمسلمين منذ بزوغ فجره وإلى يومنا هذا .
* رغبة الإستعمار الغربي في القضاء على الإسلام بغية غزو ارض المسلمين والقضاء على الحضارة الإسلامية.
(( أبتليت الحركة الإسلامية من أول أمرها باليهود، حينما بدأوا نشاطهم المضاد ، بأسلوب التشويه لسمعة الإسلام ، والوقيعة فيه والإفتراء عليه، واستمر ذلك الى يومنا هذا ، ثم كان دور كبير لفئات يمكن أن تعتبر أشد بأساً من إبليس وجنوده ، وقد برز ذلك الدور في النشاط الإستعماري الذي يعود تأريخه الى ثلاثة قرون .
وقد وجد المستعمرون في العالم الإسلامي ضالتهم المنشودة، وبغية الوصول الى مطامعهم الإستعمارية سعياً في إيجاد ظروف ملائمة تنتهي بالإسلام الى العدم، ولم يكونوا يقصدون إلى تنصير المسلمين بعد إخراجهم من الإسلام ، فهم لا يؤمنون بأيٍ منهما ، بل أرادوا السيطرة والنفوذ لأنهم أدركوا دائماً وفي أثناء الحروب الصليبية أن أكبر ما يمنعهم من نيل مآربهم ويضع خططهم السياسية على شفا جرف هار – هو الإسلام )).
*يتبع*
Discussion about this post