هذا مقال لي كتبته قبل اكثر من سنتين وبالتحديد في ١٧يوليو٢٠١٩ ولم اكن أدرك ان هناك نعاجا في الوطن العربي مستعجلين على فضيحتهم فقاموا بإصدار فيلم ومازال عارهم وفضيحتهم وهزائمهم تلف الأرض والإنسان وكأنهم يقولون لن تبقى هناك إمارات بعد عشرين عاما !!!
مقالي السابق …
((أفلام هوليود الامريكية بعد عشرين سنة))
بعد عشرين سنة ستنتج لنا السينما الأمريكية افلاما توضح بطولات وإنسانية الجيش والإدارة الامريكية في اليمن وكيف تقطعت اشلاء جنودها وهم يحاولون حماية طفلة يمنية من أن يقتلها المليشيات المتمردة “حسب توصيفهم” وكيف قتل المتمردون أبوها وامها وبنت جدتها ودمروا بيتها وغير ذلك من الأكاذيب التي أنتجوها بعد جرائمهم في فيتنام والعراق وافغانستان ومن قبلها ضد الهنود الحمر (السكان الأصليين لامريكا)
سنرى بعد عشرين سنة افلاما امريكية توضح فيها كرم وسخاء الإدارة الأمريكية وهي تدفع المليارات لتساند مملكة الحرمين الشريفين لتستمر في استقرارها ليستطيع المسلمون في اقطار العالم من الحج والعمرة بأمن واستقرار.
سنرى افلاما وهي توضح قوة واسطورية الأسلحة الأمريكية خاصة الباتريوت وهو يدمر صواريخ وطائرات المتمردين ومازالت هذه الأسلحة حديدا (اي قبل ان تصبح صواريخ)
سنرى افلاما يوضح كيف قوة وشهامة وتضحية الجندي الأمريكي وهو يحمل زميلا له اصيب في حربه ضد المتمردين ولا يخشى القناصين حتى يصل الى نهاية المطاف وجسده مثخن بالرصاص فيوصي المصاب قبل ان يموت بأن يبلغ حبيبته السلام وان يحكي له بطولاته ويتزوجها بعد ذلك ليؤثر على المتابعين عاطفيا ليتعاطفوا معهم ويحبونهم.
سنرى افلاما كيف تقوم كتيبة مكونة من 200 جندي امريكي بالمخاطرة بأنفسهم لأنقاذ النساء من بطش وقهر المتمردين فيسقط 289 منهم قتيلا ويبقى 11 نصفهم معصبة رؤوسهم ويتكئون على زملاءهم ليعشق في الاخير امرأة ويتزوجها ويأخذها معه امريكا بلاد الحرية والسعادة والراحة
سنرى افلاما هوليوديه توضح كيف رفض البيت الأبيض ان يبيع سلاحا للسعودية وللإمارات بعد ان أثبت التحقيق ان جندي سعودي رمى في الجو بالمسدس الخاص فسقطت بالخطأ فوق طفل يمني فاخترقت رأسه وأصبح معاقا وعاجزا ، وسنرى افلاما توضح كيف سقطت طائرة حربية امريكية كانت تقوم بمهمة حماية النازحين اليمنيين الهاربين من المتمردين فأصيبت بنيرانهم فلم يقفز من الطائرة بالمظلة الخاصة بذلك لأنه خشي ان تسقط حطام الطائرة فوق النازحين لذا حاول ان يقودها حتى خرجت الى الأمان فسقط معها وقتل على إثر ذلك ولكن قبلما يموت اخرج صورة طفلته الصغيرة وهي في حضن أمها مبتسمات فقبلهما وأعاد الصورة الى جيبه
وهكذا سنجد امورا وجدناها اساسا من قبل في ضل التضليل الشيطاني الخبيث الذي مارسته هذه الإدارة الشيطانية الامريكية خلال عقود من الزمن وسقط في خبثها ودهاءها ملايين العرب والمسلمين عوضا عن بقية الشعوب في وقت ان الحقيقة تقول ان الأمريكيين كإدارة ونظام هم أخبث البشر وهم القتلة والنهابون لثروات الشعوب والشاربون لدماء الاطفال والنساء والميتمون للاطفال والمدمرون للبيوت والبنى التحتية كما عملت مؤخرا في اليمن خلال ال53 شهرا التي مضت ومازالت وذلك عبر مؤسسة هوليود وألعاب ديزني للترفية والمؤسسة العسكرية الأمريكية ، فبهذا الثلاثي الخبيث ضللت ومازالت تضلل الشعوب ، فحصنوا انفسكم وابناءكم من هذه الادوات التضليلية واعلموا ان كلما ياتي في افلامهم هي عكس تماما الحقيقة .
#د_يوسف_الحاضري
Discussion about this post