عند بدء الحرب الكونية على سوريا في العام 2011 كان الرهان على سقوط النظام خلال ثلاثة او اربعة اشهر وتحكم سوريا جماعات ارهابية متنوعة العقائد والمقاصد وقد استعملت كافة الاساليب الامركية والتركية ومعظم دول العالم لإسقاط النظام
وها نحن اليوم في العام 2021 وعلى نهايته وسوريا بقيت سوريا والنظام ازداد نظاما بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد
الا تسمي هذا انتصارا؟
عندما يتراجع الأمريكي ومعه التركي ومعظم دول العالم عن مشروع اسقاط النظام
الا تسمي هذا انتصارا؟
وعندما تتسابق الدول لإعادة العلاقات مع سويا
الا تسمي هذا انتصارا
وعندما يدرك العالم ان الرئيس بشار الأسد هو على رأس خط الممانعة وليس بالامكان كسره
الا تسمي هذا انتصارا
لقد ادرك المجتمع الدولي ان المجتمع السوري متماسك وذو عقيدة راسخة وعدوه واحد ومحاربته واجب
صحيح انه غرر ببعض شبابنا ولكنهم الان يعودون الى حضن الوطن ويتلون فعل الندامة
الا تسمي هذا انتصارا
واقول للعالم اجمع لا ترهبنا طائراتكم ولا اساطيلكم ولا جنودكم فنحن جند الحق والنصر حليفنا
ونحن اصحاب الأرض الطاهرة وانتم الدخلاء
لا مكان لكم في سوريا ومن تبقى سيهرول الى بلاده ومعه جميع لقطاء العالم
من أجل سوريا نحيا ومن أجلها نموت
عبدالحميدشمالي
Discussion about this post