*الجعيد: ما سمي بمؤتمر “السلام والاسترداد” بمدينة أربيل هو خيانة فاضحة لجهاد الشعب العراقي*
اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور الشيخ زهير الجعيد: أن اجتماع ما يُسمى ب «مؤتمر السلام والاسترداد» ورفع شعار التطبيع والمطالبة بتقسيم العراق بين بعض الشخصيات والفعاليات العشائرية والعدو الصهيوني الغاصب المحتل لأرض الإسراء والمعراج في مدينة اربيل بإقليم كردستان هو خيانة فاضحة لجهاد الشعب العراقي الشقيق الذي قدّم التضحيات الجمّة في الصراع مع هذا العدو الغادر ولا يُمثل إلا تلك المجموعات التي حضرته واجتمعت مع الصهاينة الغاصبين.
وأشار الشيخ الجعيد: إلى أنّ هذا اللقاء المشين والمشبوه والمرفوض هو وصمة عار على جبين هؤلاء الشخصيات الذين باعوا دينهم ووطنهم وجهاد شعبهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي بعرض زائل من الدنيا.
ولفت الشيخ الجعيد: إلى ضرورة تحرك الشعوب العربية والاسلامية لرفض اتفاق إبراهيم الذي عقد منذ سنة تقريباً والذي وقعته دولتا الإمارات العربية والبحرين مع دويلة العدو الصهيوني الغاشم برعاية أمريكية، والذي ينص على الدولة الابراهيمية والمطالبة بالفدرالية وتقسيم العراق، مشيراً: إلى أنّ هذا الاتفاق سيبقى حبراً على ورق رغم الإمكانات الضخمة والقدرات التي وضعتها وسخرتها لها إدارة الشر الأمريكية في عهد الرئيس السابق «ترامب».
ورأى الشيخ الجعيد: أن المستفيد الأول من هذا الاتفاق المشؤوم أمنياً وسياسياً هو العدو الصهيوني الغاصب، لافتاً: إلى أنّ قادمات الأيام ستشهد سقوطاً مريعاً لهذا الاتفاق ولغيره من اتفاقات الذل والعار والصفقات، والذي سيكون أبناء أمتنا الشرفاء له بالمرصاد، وأنّ المجاهدين والمقاومين الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم الشرف والعزة والكرامة سيكون لهم ومن خلال جهادهم وعطاءاتهم وتقديمهم الشهداء والتضحيات الكلمة الفصل بهذا الشأن.
Discussion about this post