جددت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين 30 أغسطس/آب، تأكيدها الاستمرار في إرسال شحنات الوقود إلى لبنان، موضحة أنه لا يمكن للولايات المتحدة أو أي دولة منع طهران من بيع النفط.
طهران – سبوتنيك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حول شحنات الوقود الإيراني إلى لبنان: “إرسال شحنات النفط الإيرانية إلى الزبائن هو حق إيران وهي التي تقرره ولا يستطيع أحد أن يتدخل في شؤونها التجارية ولا نقبل بمنع الشعب اللبناني من حقوقه أبدا”.
وتابع خطيب زاده حديثه بالتأكيد أن شحنات الوقود الإيراني سوف تستمر إلى لبنان.
وأضاف بقوله: “لا يمكن لأمريكا أو أي دولة منعنا من بيع نفطنا والتحكم في تجارتنا للمشتقات النفطية”.
وواصل الحديث: “إذا غيرت واشنطن استراتيجيتها في المنطقة، فإن ذلك سيصب في مصلحتها أيضا”.
وكان الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، أعلن في تصريحات سابقة، أن “سفينة الوقود الأولى، التي تم استيرادها من إيران، في طريقها إلى لبنان”، مؤكدا أن “هناك سفينة أخرى ستبحر خلال أيام”، وذلك لتخفيف أزمة نقص الوقود التي يعاني لبنان منها.
وقال نصر الله، في كلمة بثتها قناة “المنار”، متحدثا عن أزمة نقص الوقود: “أعلن أن السفينة الأولى [القادمة بالوقود من إيران كما أعلن سابقا] أصبحت في البحر وسفينتنا الثانية ستبحر خلال أيام قليلة إن شاء الله وستلحق بها سفن أخرى”.
وتابع: “الموضوع ليست سفينة أو اثنتين وهذا مسار وسنواصله طالما هناك حاجة في لبنان”، مشيرا إلى أنه “نحن لسنا بديلًا عن الدولة ولا عن الشركات المستوردة ولا عن المحطات ولا نريد أن ننافس أحد”.
ويشهد لبنان أزمة محروقات شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة التي ترفض هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
Discussion about this post