الأمن الاجتماعي في كثير من المدن والبلدات والقرى في أدنى مستوياته

كتب /سعيد فارس السعيد :

الجيش العربي السوري هو عماد الوطن ، وكذلك فإن الشخصيات الثقافية والإعلامية والفكرية هي القوى المؤآزرة للجيش العربي السوري وهي القوى التي تضخ بجسد المجتمع وعقول الناس الحب والامل والاخلاص والولاء للدولة وللوطن ..

لذلك على سلطات الدولة واجهزتها المعنية الا تتهاون بقضايا الامن الاجتماعي للشخصيات والقامات الثقافية والاعلامية والفكرية الوطنية .

فالمتنفذين عائليا وعشائريا وطائفيا عندما يكونوا ضد الشخصيات والقامات الفكرية الوطنية فإنهم أخطر من الإرهاب وهم أدوات خادمة للقوى المعادية للوطن .

خاصة عندما يستمر بعض المتنفذين المستمدين قوتهم من ولاءاتهم العائلية والعشائرية والطائفية بالتحريض الإجتماعي ضد القامات الفكرية الوطنية ، ويحرضون الناس البسطاء الفقراء الذين هم بحاجة اليهم ليكونوا ضد القامات الفكرية الوطنية ، ..

وضد كل من يدعوا للحفاظ على الامن الاجتماعي والوطني وضد كل من يدعو لقوة الدولة و سلطاتها ومؤسساتها

بهذه الحالة فإن هؤلاء المتنفذين هم فعليا أخطر من الإرهاب لان تحريضهم غايته دفع الجهلة والبسطاء حولهم لقتل كل من يخالفهم الرأي ..

و ايجاد حالات للفوضى بالأمن الاجتماعي لتسمر حالات نفوذهم ..

وبهذه الحالة فإنهم يقوضون هيبة الدولة وسلطاتها و يخدمون اهداف الإرهاب والإحتلال ويخدمون كل القوى المعادية للوطن .