سألني ولدي
في أربعين الحُسين عليهِ السلام ومن معهُ
،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
سألني ولدي ما سرُ إرتباطنا بالإمام الحسين عليهِ السلام
وهناك الكثير من المجازر في التاريخ مشابهةً لها وفيها أبيدت شعوب تقريباً،،، (قلتُ لهُ) سوأل مهم وكلام واقعي،،،،
ورحت أشرح لهُ ما يعرفهُ عن الحسين عليهِ السلام،،، من هو ولمن ينتسب وعصمتهُ كسائر الأئمةِ المسلمين من نسل فاطمةٍ الذين طهرهم الله واذهب عنهم الرجس اهل البيت وووو وشرحت لهُ ما يعرفهُ عن بني أمية وحربهم المستمرةِ على الرسول والرسالة السماوية،،، وذلك بجعل حربهم مفتوحةً ليومنا هذا،،، قبل ما يقالُ عن اسلامهم وبعد هذا الإسلام وكيف انهم ركبوا موجة الإسلام وكيف جيّروا الإسلام لمشروعهم بأن أفرغوهُ من مضمونهِ وادخلوا عليهِ ما هو مدمرٌ لقيمِ هذا الدين العظيم فصار كالحقل المزروع قمحاً وتملؤهُ الأعشابُ القاتلةُ لسنابل القمح،،،، فلقد كان الحسين عليه السلام ريحانة رسول الله يمثلُ القيم الإسلامية النقية الطاهرة بكل أبعادها الإنسانيةِ والتي جسدها بسلوكهِ الشريف عبر سنواتِ حياتهِ التي لم يكن فيها يوماً،، لا ماجناَ ولا مهرطقاً ولا هازلاً او حتى مازحاً ولا أنانياً ولا يسألُ عن حطام الدنيا وعاش حياتهُ يدعو إلى الله ويدعو للإصلاح بين الناس ولا يخافُ في اللهِ لومة لائم،،، بينما اللعين يزيد كان يمثلُ الفسق والفجور والرذيلة والمجون وكل ماهو موبقٌ وشرير،،، إذاً هناك صراع بين مدرستين مدرسةُ الخير التي يمثلها الحسين عليهِ السلام ومدرسةُ الشرِ التي يمثلها يزيد لعنهُ الله هذا الصراع لو جسدتهُ ترى فيه أبو سفيان لعنه الله وما قام بهِ ضدّ الرسول،،، وترى فيهِ محمد رسول الله صلوات ربي عليه،،، وترى فيهِ معاوية وما قام بهِ وما فعلهُ مع علي امير المؤمنين عليه السلام لليوم لا زالت الامةُ تعاني من ما فعلهُ معاوية وما أسس لهُ وترى فيهِ يزيد اللعين المعروف للقاصي والداني بفجورهِ وفعلتهِ مع اهل الحسين واهل بيت النبوةِ،،، الأطهار،،،،، هل مصادفةً أن ينتقل العداء من من ابو سفيان لاحفادهِ،،، بغضاً وكرهاً لمحمد صلى الله عليه وعلى آله الكرام ولأهل بيتهِ وكأننا امام تقديرٍ إلهييٍ يتمثلُ بشجرتين شجرةٌ خبيثةٌ،،، وشجرةٌ مباركةٌ وطيبةٌ اصلها ثابتٌ في السماء وما ذكرتهُ موجود عند كل الفرق الإسلاميةِ ومدونٌ في الكتب وواضحٌ في السير التاريخيه،،،، وبكاؤنا على الحسين ليس لشخصهِ بل يجب او نفرح لشهادتهِ وهل نبكي رجلاً اشتاقت لهُ الجنة وهو سيدُ شبابها ولقد نال بهذه الشهادة الوسام الأكبر عند الله،،،، نحنُ نبكي كبشر أهل بيتٍ ظلموا عدواناً وبغياً لا لشيئ إلا لأنهم قالوا ربُنا الله،،، ونبكي بذكرى شهادتهِ مع أهل بيتهِ واصحابهِ،،، عبر الأيام والسنوات قيماً ونهجاً نخافُ عليهم من الضياع ببكائنا نبقى متواصلين مع نهضتهِ وهو العزيزُ فينا (أباً عم جد) وهل يبكي الإنسانُ إلا عزيزاً على قلبهِ،،، يا ولدي سيظلُ الحسينُ شعلةً وهاجةً تسكن قلوبنا لتضيئ لنا الطريق بمشوار حياتنا،،، للنتهِجَ نهج الإسلام المحمدي الذي ارتضاهُ لنا الله سبحانهُ وتعالى ديناً نستظلُ بهِ ونتخذه لنا سبيلاً رشدا ( يكفي أن تعرف أن الرسول قد قال) (حسينٌ مني وأنا من حسين) ومعناها الفعلي ليس بالمعنى النَسَبي فهناك اقارب كثيرونَ للرسول ولكن معناها هو أن الدين الإسلامي محمديُّ الوجود حسينيُّ البقاء) بوقفتهِ في كربلا حافظ الحسينُ على الإسلام،،
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
وعلى زينب الحوراء و وعلى الطفل الرضيع والسبايا،،،
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
الكاتب والشاعر العاملي شاعر المقاومة علي خليل الحاج علي🌹🌷✋🙏❤️
Discussion about this post