القدر.
د.رفعت شميس .
ما للبيانِ ..؟ تَمادى ، راحَ يخذلُني
وكنتُ قبْلاً أميرَ الحرف في اللغةِ
لو قلْتُ شِعْرَاً تنالُ المدحَ قافيتي
والنَّثرُ عندي كمثلِ الشّعر في الصفة
*****
لمّا وقفنا ، وبِنْتُ العيْنِ حاضرَةٌ
قالتْ وداعاً ، فَبَلَّتْ بِنْتُها شَفَتي
وأردفَتْ زَفْرةً… بالآهِ تمزجُها
كأنها نفثتْ بالآهِ من رئتي
فِراقُنا قدرٌ … أضْنى فأوْجَدَنَا
لا شكَّ يُدْرِكُنا في الضيقِ والسّعةِ
إينَ المفرُّ وبِنْتُ الدَّهر ترصدُنا
إنْ خافضاً وهدَتْ ، أو شامخاً عَلَتِ
Discussion about this post