وقالت الجمعية، التي تمثل نحو 1500 شركة و400 ألف عامل، إن الخسارة ترجع في الغالب إلى اختيار الموظفين البقاء في منازلهم بسبب إطلاق الصواريخ الفلسطينية المستمر من غزة، حسبما نقلت وكالة “رويترز”.
وأوضحت أن نحو ثلث العمال تغيبوا عن العمل في جنوب إسرائيل، وبقي 10% في منازلهم في مناطق قريبة من المركز التجاري في وسط إسرائيل، مضيفة أن “عدم وصول العمالة أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج الشركات الصناعية وتراجع في المبيعات وضرر مباشر بالإيرادات”.
وأشارت إلى أن 50 مصنعا إسرائيليا أصيب بأضرار مباشرة بتكلفة الملايين، من جراء شظايا الصواريخ، لكن الجمعية لم تدرج في تقديرها الضرر غير المباشر، مثل الطلبيات الملغاة.
دعا رون تومر، رئيس الجمعية، الحكومة إلى وضع خطة تعويضات دائمة من شأنها أن تساعد الشركات بشكل أكثر كفاءة في جولات القتال المستقبلية. ومن المقرر أن تناقش اللجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية هذه القضية يوم الثلاثاء.
بينما سقطت الصواريخ في إسرائيل، تسبب القصف الإسرائيلي المكثف في أضرار جسيمة في قطاع غزة، قدرت بـ40 مليون دولار للمنشآت الصناعية، و22 مليون دولار لقطاع الطاقة، علاوة على سقوط 248 قتيلا ومئات الجرحى.
Discussion about this post