تساءل رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” النائب السابق وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء، عن سبب التوقف الفجائي لمحادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل برعاية الأمم المتحدة.
ولفت جنبلاط إلى أن “رئيس البرلمان نبيه بري كان يعمل على تحديد هذه المفاوضات منذ 10 سنوات وقد نجح، ما قد يعطي أملا للاقتصاد اللبناني في انتظار الاتفاق على تسوية حكومية”.
وقال جنبلاط في تغريدة له عبر صفحته الخاصة على “تويتر”: “لماذا مات فجأة ملف ترسيم الحدود البحرية حول النفط والغاز مع إسرائيل برعاية الأمم المتحدة”؟.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، انطلقت في 14 أكتوبر من العام الماضي، بوساطة أمريكية ورعاية من الأمم المتحدة، في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
وبعد جولات قليلة تم تعليق المحادثات حتى إشعار آخر. وقال مصدر لبناني لوكالة “رويترز” إن الوسطاء الأمريكيين هم من أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل، بينما نقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين أن المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية عالقة.
وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز وجه رسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون دعاه فيها إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
Discussion about this post