*العدو يعترف بفشله الذريع في مواجهة المقاومة*
*عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*
*يتبرع الكثيرون لخدمة العدو الصهيوني في الجبهة الداخلية وفي الدول العربية بأجر كالعملاء؛ أو بدون أجر كالمرتزقة نتيجة الحقد الأعمى الدفين لتوهين عمل المقاومة إسنادَا لغزة وَشعبها ودعمًا لهم، وردعََا للعدو من إعتداءاته، ولتضخيم تهديدات العدو بالويل والثبور وعظائم الأمور.*
*ودحضًا لكل الإشاعات والتهديدات بالهجوم علي لبنان وتوسعة الحرب والرجوع إلى شمال نهر الليطاني؛ أود ان أوضح بأن العدو عندما إجتاح لبنان عام 1982 وفرض إنتخاب رئيس الجمهورية بقَوة الدبابات، وحاول أن يجعل من لبنان إحدى مستوطناته بتوقيع إتفاق 17 أيار. أنتفض شعب المقاومة وقاوم هذا الإتفاق بالقبضات المرفوعة وص خات الله اكبر وأسقط هذا الإتفاق. وبدأت عمليت المقاومة الوطنية في مقهى الويمبي وبدأت العمليات تتصاعد وتيرتها بعد صعود نجم الَمقاWمة الإSلامية حتى فرضت على العدو الإنسحاب المذل من طرف واحد في 25 أيار/مايو 2000*
*وقد إخترت لكم تصريحات قادة العدو إلى صحيفة يديعوت أحرونوت والذين يعترفون بالعجز التام أمام مسيرات حzب الله، وإزدياد عدد صواريخه ومسيّراته.*
*فبعد مرور 254 يومًا من بدء حzب الله في إسناد غزة ودعم سكانها ضمن مسافة محدودة مع سقف واضح هو عدم الإنزلاق إلى مواجهة شاملة ومع ذلك إعترف العدو “بفشل “إسرائيل” في المعركة بين الحروب” .*
*فمن المستحيل أن بفكر العدو في مثل هذا الوضع في الذهاب إلى المواجهة الشاملة. ولنتابع سويًا ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن قادة جيش العدو:*
*1-خصصت وزارة الحرب مئات الملايين من الشواكل من أجل اختراع وتطوير حل ضد طائرات حزب الله*
*2-يؤكد النظام الأمني أنه لن يكون هناك في أي حال صد مُحكم لتسلل الطائرات بدون طيار.*
*3- لقد تمكن حزب الله، من زيادة مخزونه من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة بمئات النسب المئوية، ولقد فشلت “إسرائيل” في المعركة بين الحروب.*
*فإسرائيل اليوم عاجزة عن الدفاع عن نفسها؛ وأية خطوة متهورة لتوسيع رقعة المواجهات هو بمثابة إنتحار كامل للمشروع الصهيوني ولا يوجد عاقل يغامر بذلك.*
*ولكن طبيب سفاح العصر نتنياهو لمدةَ 9 سنوات والذي دفعه نتنياهو للإنتحار أبلغنا في مذكراته بأن نتنياهو يتكلم بشلالات من الكذب، ولا بمكن التنبؤ بأفعاله؛ ولقبه بالثقب الأسود. لذا فهو الشخص الأكثر جدارة ليدفع بالكيان المؤقت بالإنهيار ثم إلى الزوال.*
*وإن غدًا لناظره قريب*
*18 حزيران/يونيو 2024*
Discussion about this post