*فرضية جديدة حول “حادثة” طائرة الرئيس رئيسي*
*عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين*
*إحتلت “حادثة” طائرة الرئيس رئيسي الإسبوع الماضي مقدمات نشرات الأخبار ووسائل التواصل الإجتماعي عالميَا.*
*وللأسف فقد إحتل المنجمون الصدارة في ربط توقعاتهم مع حادثة الطائرة؛ وجاءت التحليلات بين الإسقاط والسقوط وانتشرت فيديوهات الهجوم على الطائرة بالليزر أو إسقاطها بصاروخ؛ ووضعوا سيناريوهات ما أنزل الله بها من سلطان عن خروج المروحتين من داخل السحابة الكثيفة بسلام؛ بينما لم تنجح طائرة الرئيس في ذلك.*
*وقد نشر موقع الصين بالعربية خبر وصول طائرة شحن أمريكية عملاقة من طراز C17 ولأول مرة منذ حوالي سنة إلى أذربيجان بالتزامن مع وجود الوفد الإيراني مع الرئيس الأذربيجاني، وعادت إلى إسرائيل.*
https://x.com/mog_china/status/1792230140790866291?t=VsfuGFwzZN7gIabdqXrY2g&s=08
*وقد نقل الدكتور حسن حيدر وهو صحفي وخبير متخصص في الشأن الإيراني إفادة الطيارَيْن وإفادة الناجي الوحيد الذي أكد أنه لا يعلم ماذا حصل في الجو ولا يتذكر شيئًا سوى أنه مصاب ووضعه سيء. وأكدت الإفادة بأن السحاب والضباب ظهرا من اللامكان؛ وأمر قائد الطائرة الرئاسية قائد المروحتين بالإرتفاع فورًا فوق مستوى الغيوم للخروج من هذه السحابة؛ فنجحا في ذلك ولكنه طائرة الرئيس لم تصعد وانقطع الإتصال بينهم.*
*وبعد يوم أو أكثر من الحادثة تم نشر فيديو يفيد بأنه تم حذف يوم كامل (19 مايو) من البيانات من القمر الصناعي الخاص بالأرصاد الجوية؛ مما رفع من رصيد المؤامرة على إسقاط مروحية الرئيس على رصيد سقوطها الحر قضاءََ وقدرًا من الإرتفاع الذي كانت عليه.*
*لذا أنطلقت في فرضيتي في تحليل وجود رابط بين غياب البيانات ووجود طائرة عملاقة وظهور مفاجئ لسحابة نشطة جدًا في خط سير المروحيات. وهل هناك اي دور للسحابة في إسقاط الطائرة؟*
*ففي برتوكولات الرحلات الجوية يتم التواصل مع برج مراقبة الطيران للبلد الذي تتواجد فيه الطائرة؛ ويتم تزويد الطيّار بموجز عن حالة الطقس وسرعة الرياح ومجال الرؤيا ويسمح له بالطيران مع تحديد الخط والسرعة والإرتفاع إذا كان الجو صافيًا ولا يوجد أي عائق أمام طيرانه.*
*وغياب البيانات جعلني أفكر مليًا بأن الهدف من ذلك هو لعدم معرفة سبب الظهور المفاجئ للسحاب والضباب؛ لأن القمر الصناعي يحمل تفاصيل دقيقة جدًا لما حصل في الجو في 19 أيار/مايو ؛ وستظهر الطائرة العملاقة وكأنها نقطة او عصفور.*
*فانحصر تحليلي بالأحوال الجوية والظهور المفاجئ للسحاب. وفي جولة طويلة من عصف الأفكار توصلت إلى نتيجة متطقية علمية واحدة َلا يشوبها أية شائبة؛ وهي حصول عملية إستمطار من خلال تلقيح الغيوم.*
*فما الذي حصل داخل السحابة؟*
*أطبقت السحابة النشطة على المروحيات خلال رحلة عودتها وكانت الرؤيا شبه معدومة؛ومن خلال خبرة قائد المروحية الرئاسية المتراكمة يبدو أنه لاحظ نشاطًا غير عادي في السحابة، فطلب قائد المروحية الرئاسية من قائدي المروحيتين الإرتفاع مباشرة فوق الغيوم فنجحا في ذلك؛ وتفقد قائد إحدى المروحيتين مروحية الرئاسة من خلال الإتصال اللاسلكي والخلوي فلم يحصل علي أي رد فقام بجولة دائرية ولم يجد شيئًا.*
*وفي التحليل، فقد حرَّك قائدي الطائرتين سكون السحابة النشطة جدًا. ومن خلال الدفع العامودي لشفرات المروحيتين أثارتا حقلًا كهرومغناطيسيا مشبعًا بالطاقة ضرب المروحية الرئاسية وعطل كل ما فيها من أجهزة إتصالات وحركات ميكانيكية . فبدأت بالسقوط الحر وقد إنفصل جزء من الذيل عن جسم المرَوحية أثناء السقوط واحترقت المرَوحية بمن فيها مع دوي إنفجار لحظة إرتطامها بالأرض بقوة بدليل تناثر أجزاءها لمسافات متباعدة عن بعضها.*
*وإن فقدان بيانات يوم كامل من قمر الأرصاد الجوية في منطقة طيران وسقوط المروحية الرئاسية يؤكد وجود تلاعب غير عادي بالأحوال الجوية يريدون إخفاءه.*
*وعلى الرغم من ذلك فالحقيقة الجلية ستظهر بعد مدة من تحليل الأقمار الصناعية العسكرية التي تغطي الكرة الأرضية؛ والأهم من ذلك سيكون القرار النهائي للجنة التحقيق الجنائية التي ستدرس كل الإحتمالات بما فيها خط سير الطائرة الأمريكيةC17 وفقدان بيانات الطقس في 19 أيار/مايو.*
*وإن غدًا لناظره قريب*
*25 أيار/مايو 2024*
Discussion about this post