*منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان أكّد أن دماء الشهيد القائد “رضي الموسوي” وكل الشهداء لن تذهب هدراً*
أدان منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد جريمة اغتيال العدو الإسرائيلي الغادر أحد رموز الحرس الثوري الإيراني القائد الشهيد المستشار العميد “رضي الموسوي” وذلك باستهدافه بغارة جويّة صهيونية حاقدة في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق.
وأشار الشيخ الجعيد: أنّ الشهيد السعيد رضي الموسوي هو أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في المنطقة، وهو أحد أعمدة الوحدة الإسلامية في العالم، وكان أحد المرافقين الأساسيين للقائد الشهيد اللواء” قاسم سليماني” وله أيادي بيضاء في دعم القضية الفلسطينية قولاً وعملاً والتضامن معها ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض اليوم لأبشع المجازر وأفظع المذابح في قطاع غزة العزّة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
ووصف الشيخ الجعيد هذه الجريمة بالغادرة والتي تأتي في ظلّ العجز والفشل والتقهقر الإسرائيلي أمام إرادة الصمود والتمسك بالأرض لشعب غزة وتألق المقاومة الفلسطينية الأسطوري من كافة الفصائل وضرباتها الموجعة لجيش العدو وعجزه أمام المقاومة الإسلامية في لبنان، لافتاً إلى أن جرائم العدو السافرة واغتيالاته الدموية المقيتة ومنها القائد الموسوي يؤكد بشكل واضح أنّه لا يقيم وزناً ولا يعترف بسيادة الدول واستقلالها وحقّها في الدفاع عن نفسها ولا سيّما في لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة، وأنّ إجرامه وعدوانه بات يعمّ كل أرجاء المنطقة، وعلى العالم وكل الشرفاء والأحرار والثوار وضع حدّ لهذا العدو المتمادي في اعتداءاته الإرهابية الوحشية لأنّه أضحى يشكل خطراً كبيراَ جداً على الإنسانية جمعاء.
وأشار الشيخ الجعيد انّ دماء الشهيد القائد الموسوي واللواء القائد المظفّر “قاسم سليماني” وكل شهداء محور المقاومة في المنطقة وخصوصاً في قطاع غزة العزّة وضفة الأحرار وجنوب لبنان لن تذهب هدراً، وستكون لعنة دنيويّة وأخرويّة دائمة على قادة وجنود هذا العدو المهزوم، وأن محور المقاومة سيردّ بشكل قاطع على هذه الجريمة النكراء وكل جرائمه الوحشية الدموية الغادرة عاجلاً وآجلاً، ومن يعش يرَ.
Discussion about this post