بقلم الأديب الدكتور
رفعت شميس ….
لماذا الوهم يرفدنا…
بآمالٍ مزيفةٍ …
فينقلنا مع الأحلامِ للآتي ..؟
كوابيساً عشقناها وتغوينا
ونعلم أنه وهمٌ
ولكنْ ليس يزعجُنا
سرابٌ راحَ يخدعنا
فيبكي جهلنا منا
ويبكينا
***
لماذا نحن صدّقنا
حكايا نحن نكتبها
وما قد قيل في دنيا أمانينا
وأن الذئبَ صاحبُنا؟
وأن الثّعلبَ المكّارَ مسكينٌ ؟
وأن الحيّةَ الرقطاءَ تعشقنا …
بمائدةٍ مكدّسةٍ بما قد لذّ تُجزينا
فتطعمنا كمثل الأمّ تُلقمنا
وتسقينا …
وعند الليل تلدغُنا
وتنفث سمًها فينا
فكلّ الغدرِ عادتها
وبعض الغدر يغرينا
فيا أسفي … على ذاتي
على الماضي الذي ولّى
على ما سوف يأتينا
ويا أسفي … إذا كنا !!
سيبقى الجهل ساحرنا
ويبقى الوهم سيدنا
ويبقى الخوف واقعنا
كمثل العشق يكوينا .
Discussion about this post