الموقف الوطني في سورية وأبنائه في الشمال ..!!عندما ننظر ونجد أن كافة القوى الوطنية السورية وبكل مكوناتها .. تتوجه مطالبة الادارة الذاتية الديمقراطية بجناحيها ” مسد ” مجلس سورية الديمقراطي و ” قسد ” قوات سورية الديمقراطية ..!!، بقرارها السيادي وبإيمانها المطلق أن نعود معا شعبا واحدا لنؤكد وحدة سوريتنا وتعاوننا واستقلالية قرارنا السيادي السوري مع وطننا في مواجهة أعدائه وكافة القوى المحتلة التركية التي تتلاعب بالوطن وتحيط فإنها .. والأميركية وكل ادواتهم من المرتزقة الإرهابيين ونحن ننظر وفي ظل الظروف السابقة ووفق لما سبق تأكيده من قوات سورية الديمقراطية وفق التالي :
حيث سبق التأكيد على أنه وبناء على كتاب الرئاسة المشتركة في الإدارة الذاتية شمال وشرق سورية والمؤرخ بتاريخ سورية القامشلي 8 كانون الثاني 2021 والموجه للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية والذي تضمن :
شرح عن الأزمة السورية وانعكاساتها على الوطن حكومة وشعبا والأطراف التي تحاول تمرير مصالحها على حساب سورية وشعبها بعيدا عن بحث الحلول التي تنقذ سورية، حيث باتت المصلحة الوطنية السورية تتطلب تعزيز الحلول الوطنية ومطالبة الجميع بالالتفاف حولها وحول قيادة الوطن والدخول في حوار وطني حقيقي وجاد بين مختلف الأطراف السورية، والذي يعتبر المخرج الوحيد لإنقاذ سورية مما تواجهه إقليميا ودوليا، في وقت باتت وحدة سورية ومصالحها تواجه خطر حقيقي، وقد اضافوا في كتابهم على أنهم كإدارة ذاتية سيكونون من السباقين لمحاربة الأجندات الخارجية إقليميا وتركيا وأمريكيا وأدوات إرهابية .. وقد قدموا الآلاف من الشهداء والجرحى في سبيل سورية والدفاع عن أراضيها وهو قرار سيادي قادرون عليه .. .
كما ورد تأكيدهم المباشر على انهم مكون وطني سوري لا ولن يقبلوا المساومة على وحدة سورية أرضا وشعبا، وأن الوحدة هي الخيار الاستراتيجي والوطني بكل إصرار وتصميم .. .
كما أنهم كمكون في سورية هم جزء لا يتجزأ من الموزايبك الوطني السوري وشعبه والثقافات فيه والتي لابد من الحفاظ عليها .. .
وأنه من حقهم ان يطالبون بضمانات دستورية ونظام سياسي إداري يمثل جميع المكونات دون إقصاء لأحد حفاظا على خصوصية كل منطقة ومكون خاص في شمال وشرق وغرب وجنوب سورية، مع الحفاظ على القضايا والمبادئ السيادية بشكل مركزي لهذه المكونات عبر الحوار والاهتمامات المشتركة حول كل القضايا العالقة، وأنهم لا يختلفون بالاتفاق على القيم الوطنية السورية الممثلة : بالعلم والجيش والسيد الرئيس ..!! .
وأنهم يريدون أن يبنوا رؤيتهم للحل السياسي في إطار سورية واحدة موحدة ستبقى ضد التطرف والإرهاب في سبيل الحفاظ على وحدة سورية وتجنيبها الفتن المفتعلة في محاولة تفكيكها من الجسم الغريب الذي يحاول اختراقها .. .
والاهم أنهم يؤكدون أنهم ضد الاحتلال التركي الذي يشكل تهديدا كبيرا على وحدة مستقبل سورية وتصديهم لمحاولاته اختراقها المتكررة وهو يعلمون أنه صاحب مشروع وحلم فاشل وسيفشل بإرادة سورية وشعبها، ولن يتحقق بتلاحم الشعب السوري بكل مكوناته الوطنية في هذه المواحهة .. .
لذلك كانت المحاولات الوطنية في كل زمان ومكان وبكل الإمكانيات لدعم جهود الحل السياسي والحوار الوطني, لانه منطلق أساسي واجبنا دعمه جميعا كسوريين قيادة وشعبا وقوى وطنية لانه المخرج الوحيد الآمن لشعبنا السوري من أزمته التي عصفت ولا زالت تعصف به .. .
كما أنه لابد من متابعة المحاولات المستمرة لتطوير الحوار الوطني السوري، والدخول في اتصالات مع الحكومة الوطنية المركزية السورية وكل الأطراف الوطنية الأخرى المؤمنة بالحل السياسي سعيا لتحقيق نتائج عملية في هذا الاتجاه إلى أن تثمر، حتى إننا كسوريين معا وكنا وشعبا وقوى وطنية بكاملها نؤمن ونعمل من أجل تحقيق لغة الحوار الوطني نحو تحقيق سمة العمل الوطني الحقيقية .. .
حينها سيكون حقا شرعيا المطالبة بان يكون الحوار الوطني الشامل برعاية مباشر من السيد الرئيس قائد الوطن وشعبه، لبحث كل المسائل والمعوقات التي تعنينا جميعا كسوريين وهو مما لا بد من تحقيقه اولا واخيرا، لانهاء الازمة المفتعلة بين جميع المكونات السورية لدعم الدولة الوطنية السورية التي تحتاج كل أبنائها معا اليوم .. .
لذلك كانت الرؤية الوطنية الجامعة لكافة القوى الوطنية السورية وأملها وعملها الدؤوب لتبدأ من كافة القوى الوطنية ممثلة اولا بالجبهة الوطنية التقدمية والأحزاب الحديثة وطنيا والأحزاب المشهرة والعاملة وطنيا وكافة القوى المستقلة وبكافة تسمياتها، تقوم على دعم الموقف الموحد وطنيا وتنادي بأفضلية عودة أبناء الوطن في سورية الديمقراطية إلى حضن الوطن واللقاء المباشر وطنيا ودون وسطاء لما لذلك من أثر إيجابي وجيد لمصلحتنا كسوريين ولمستقبل وطننا .. .
علما اننا نحن كقوة وطنية عبرنا كثيرا وأعلنا مرارا وتكرارا أننا غير مرتاحين لبعض اللقاءات والوفود التي حضرت اللقاءات والتي لم تثمر الى نتيجة نهائية بحجج واهية ومختصرها أنها لا تصل لقرار حاسم، في وقت الوطن يحتاج إلى القرار الحاد والحاسم والمسؤول .. .
لذلك المطلوب وطنيا اليوم وننادي به بصوت واحد لكل القوى الوطنية مجتمعة وبكل ثقة ..!!؟؟، بلقاء مباشر بيان الاكراف مجتمعة ينهي المعوقات كلها وفقا لما تقدم طرحه .
كما المطلوب اولا الاقتناع التام من الأطراف المعنية أن كل الامور قابلة للحل والاتفاق والتوافق بكل ما فيها، وهو تأكيد يتضمن :
إعادة رفع العلم السوري على كافة المنشآت الوطنية، إعادة كافة الصوامع .
إعادة حقول النفط والغاز لسلطة الدولة والحكومة . العمل لتفعيل قانون الإدارة المحلية رقم 107 لتقاربه مع قانون الإدارة الذاتية وتجاوز الخلافات عليه بالتقاطعات الممكنة من خلال التأكيد على أن قانون الإدارة الذاتية طرح اجتهادا للوصول إلى حلول تنفع الوطن وشعبه وهو قابل للبحث ويبقى الراي الوطني الجامع هو الحل النهائي ..
كما نطالب بتأكيد إشراك ومشاركة القوات في الإدارة الذاتية لتكون جزء لا يتجزأ من الجيش العربي السوري وتحت رأيته وبقيادته للقتال معه على كل شبر من سورية لتحريرها من رجس الإرهاب والمحتلين، مع الأخذ بالاعتبار لمراعاتها مواضيع هامة في الالتحاق للبعض ..
من هذا المنطلق تكون البداية ويكون هناك لقاء تأكيد النوايا بين الأطراف المعنية مجتمعة يتضمن سياسة المصارحة والمكاشفة والشفافية في الطرح لكافة الملفات .. .
هنا نؤكد على أن جدية العمل تبدأ بتسليم الإعلامي محمد القصير في لقاء صحفي مباشر ترسل من خلاله هذه الرسالة على كافة الأقنية الفضائية الممكن توفرها، وهي الحالة الوحيدة لكسر الثليج عاجلا بين كافة القوى الوطنية, ليعود ويتم توزيع الأدوار وفق اتفاقات وتوافقات ممكنة التحقيق ما بين الطرفين الرئيسيين دولة وشعب بكافة قواه الوطنية .. .
فنحن في الوطن صالحنا وسامحنا القتلة والمجرمين, وفتحنا صفحات جديدة لمستقبل سورية القادم, وتناسينا طعنات الأشقاء المؤلمة ولازلنا ..، والأولى بنا اليوم أن نعود ونحتضن أبناء الوطن في حال استعدادهم العودة للوطن وحضنه والمشاركة في الدفاع عنه وإعادتهم الأمانة التي تم إئتمانهم عليها من مقدرات الوطن وثرواته والتي بإعادتها يتم إثبات جدية الطرح والموقف الوطني واخلاصهم للوطن وقيادته .. .
لذلك نؤكد على حضور إعلامي عالمي ووطني وعربي ما أمكن لتغطية الحدث الوطني في طرحه وإيصال الرسالة مباشرة لكل القوى والدول والمعنيين بالحوار، وستصل للسيد قائد الوطن رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد الذي الذي لم ولن يتخلى عن جميع مكونات الوطن، ولمنطقية طروحاته وتقبلها تحت شعار الحفاظ على سيادة الوطن ووحدة أرضه وشعبه ومكوناته الاجتماعية ليكون الانتصار الاهم للوطن وقيادته .. .
د. سليم الخراط
الامين العام لحزب التضامن الوطني الديمقراطي
المنسق العام لائتلاف قوى التكتل الوطني الديمقراطي
عضو مجلس الرابطة السورية للأمم المتحدة
دمشق اليوم السبت ٦ ايار ٢٠٢٣.
Discussion about this post