حول أهمية جائزة فلسطين العالمية للآداب…
كاتب لبناني: روح المقاومة تأتي من خلال التعبئة الثقافية والدينية
أكد الكاتب اللبناني حسين الديراني، في إشارة منه الى أهمية إقامة حفل “جائزة فلسطين العالمية للآداب” الذي يقام في نوفمبر القادم، ان ابواب الجهاد والمقاومة لا تقتصر على المواجهة العسكرية الميدانية والتي هي من اهم ابواب المقاومة، لكن روح المقاومة تأتي من خلال التعبئة الثقافية والدينية، فلذلك للفعاليات الثقافية اهمية كبرى في بث روح المقاومة في قلوب ابناء الامة لمواجهة الغطرسة الصهيونية.
وعن أهمية “جائزة فلسطين العالمية للآداب” في ظلّ محاولات شرعنة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، قال الكاتب اللبناني: ان ابواب الجهاد والمقاومة لا تقتصر على المواجهة العسكرية الميدانية والتي هي من اهم ابواب المقاومة، لكن روح المقاومة تأتي من خلال التعبئة الثقافية والدينية، فلذلك للفعاليات الثقافية اهمية كبرى في بث روح المقاومة في قلوب ابناء الامة لمواجهة الغطرسة الصهيونية وارهابها المتواصل دون انقطاع على الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح، ويأتي الدور الاعلامي المقاوم ليبين حقيقة هذا الكيان المؤقت امام الشعوب العربية والإسلامية وحتى الغربية لفتح نافذة على الجرائم اليومية التي يرتكبها هذا الكيان الصهيوني العنصري، وبات هذا الكيان الذي هو اوهن من بيت العنكبوت يمارس كل انواع واشكال الارهاب ضد الشعب الفلسطيني ودول محور المقاومة للحفاظ على كيانه المتهالك داخليا واقليميا من خلال اعماله الارهابية في الداخل الفلسطيني او عملياته الارهابية ضد سوريا واليمن والجمهورية الإسلامية الايرانية بشكل مباشر او عبر عملائه، كذلك يحاول التعويض عن هزائمه امام محور المقاومة بانتصارات وهمية سياسية عبر تطبيع العلاقات مع انظمة عربية بالية خانعة خاضعة لاوامر سيدها في البيت الاسود الامريكي.
وعن دور الأعمال الأدبية بمختلف تشعّباتها في تحفيز وتشجيع العرب والمسلمين على مواصلة دعم القضية الفلسطينية، قال الديراني: بكل تأكيد ان للاعمال الادبية بمختلف تشعباتها الثقافية والفنية دور هام ومؤثر في تحفيز وتشجيع العرب والمسلمين وحتى غير العرب والمسلمين على مواصلة دعم القضية الفلسطينية والتي هي بوصلة الحق والعدالة والكرامة والشرف، والانحراف عن تلك البوصلة هو انحراف وضلال وتيه وعمى وظلم عظيم، والمادة الادبية كالمادة الاعلامية لها تأثير كبير على توجيه عامة الناس على قاعدة الاية الكريمة ” : إِنَّا هَدَيْنَٰهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا “، بدون شك ان المادة الادبية تساهم مساهمة كبيرة في توعية ابناء الامة على مواصلة دعم القضية الفلسطينة وكل قضية محقة في هذه الامة رفضا لممارسة الظلم، ودعما للشعوب المظلومة ولا بد للاشارة الى الشعب اليمني الذي يواجه العدوان السعودي الخليجي الامريكي الذي يشبه العدوان الصهيوني الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الاعزل من السلاح، والمتسلح بالايمان وروح المقاومة والجهاد والصبر.
وأكمل: ولا بد من مواصلة وتكثيف الاعمال الادبية والفنية والاعلامية لتعزيز جبهة المواجهة العسكرية الميدانية مع اعداء الامة، وهي معركة مفتوحة مع العدو الذي يتسلح بكافة انواع الاسلحة الفتاكة واساطيله الاعلامية التضليلية الفتاكة التي تغزو مجتمعاتنا العربية والاسلامية وتحقق اصابات قاتلة بنسب متفاوتة داخل مجتمعاتنا غير المحصنة ثقافيا وادبيا ودينيا.
واختتم كلامه بالقول: نلاحظ لحد الآن لم تستطيع كل انظمتهم الاعلامية من تغيير نظرة الشعوب العربية والإسلامية على ان الكيان الصهيوني غدّة سرطانية داخل جسد الامة يجب استأصالها ليعود الجسد سليما معافيا.
Discussion about this post