الكحول الزائد: لن يؤثر تناول كأسين من النبيذ أسبوعيًا على حجم دماغك بأي شكل من الأشكال. ولكن إذا كنت لا تستغني عن كمية لا بأس بها من الكحول كل يوم، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض حجم المخ. وجدت دراسة أجريت عام 2007 أنه كلما زاد استهلاك الشخص للكحول بشكل منتظم، قلّ حجم دماغه.
القهوة الزائدة: لا يضر تناول فنجانين أو ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا. لكن بعض منا حرفيًا لا ينفصل عن هذا المشروب ويشرب أباريق كبيرة كاملة عدة مرات في اليوم. أكد علماء من أستراليا أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من 6 أكواب من القهوة يوميًا لديهم خطر أعلى بنسبة 53% للإصابة بخرف الشيخوخة، ونتيجة لذلك، انخفاض في حجم المخ.
نقص في النشاط الجسدي: هنا دليل آخر على فوائد الرياضة لصحتنا. إذا كانت حياتك تفتقر إلى النشاط البدني المعتدل، مثل المشي أو السباحة أو الرقص أو البستنة، فإن خطر انخفاض حجم الدماغ يكون أعلى.
الضغوط الشديدة: في عام 2018، نُشرت دراسة تُظهر أن الأشخاص يعانون من ضعف في الذاكرة بسبب الإجهاد المستمر. تؤثر المستويات المرتفعة من هرمون الإجهاد الكورتيزول سلبًا على وظائف المخ وحجمه.
فقدان السمع: أظهرت دراسة أجريت عام 2014 من قبل علماء من جامعة جونز هوبكنز أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لديهم تقلص أسرع للدماغ. المهم هنا هو ما إذا كانوا يعالجون الصمم. إذا تم إجراء العلاج، وارتدى الأشخاص أجهزة سمعية، فلن يتم ملاحظة ظاهرة مثل التجفيف السريع للدماغ. لكن في حالة عدم وجود محفزات صوتية، فإن ضعاف السمع يدربون أدمغتهم بشكل أقل، ويعانون من إجهاد مستمر، وهذا يؤدي إلى تدهورها.
Discussion about this post