أحدث علماء في شركة بريطانية، طفرة هائلة قادرة على تسهيل حياة البشر في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ أصبح من الممكن تحديد المصابين بالفيروس من خلال رائحتهم، وذلك بفضل جهاز جديد، مما يقلل خطر نقل العدوى في الأماكن العامة.
وقام علماء في شركة “روبوساينتفيك” البريطانية، بابتكار جهاز قادر على التعرف على “رائحة” فيروس كورونا، وتحديد ما إذا كانت توجد إصابات في مكان ما، بدقة تصل إلى 100 بالمئة، خلال 15 دقيقة فقط.
ومن شأن هذا الاختراع، أن يسهل حياة الناس بشكل كبير في ظل انتشار الوباء، فمن الممكن تركيب الجهاز في المكاتب أو المدارس أو الطائرات، لمنع تفشي “كوفيد-19”.
ويعتمد الجهاز على اكتشاف الرائحة المميزة التي تنتج عن التغيرات الكيميائية في جلد الشخص أو أنفاسه، لأن الفيروس يتسبب بتغيير المركبات العضوية المتطايرة التي تتكون منها رائحة الجسم، وبالتالي فإن هناك “بصمة” لدى المصابين لا يمكن اكتشافها من قبل البشر، ولكن يمكن اكتشافها بواسطة الجهاز عندما يمتص الرائحة.
ومع وضع الجهاز في غرفة معينة، فإنه قادر خلال 15 دقيقة على اكتشاف “رائحة” كورونا، وإشعار الموجودين بوجود مصاب بينهم، ليتم بعدها إجراء الفحوصات المعتادة لتحديد هوية المريض.
Discussion about this post