تتواصل دعوات ومطالبات الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإنزال أشد العقوبات بحق قاتل ابنته الجامعية في إحدى مناطق العاصمة عمّان ضربا حتى الموت بسبب تدني علاماتها.
وبلغت هذه الدعوات حد المطالبة بإعدامه.
واعتبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأب الذي يقتل ابنته بهذه الوحشية لا يستحق الحياة وينبغي أن ينزل به أشد العقاب حتى يكون عبرة ورادعا لغيره.
ورغم مرور أيام على وقوع الحادثة، لا يزال صداها مدويا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، نظرا لبشاعتها وحجم الظلم والألم الذي تعرضت له المرحومة الشابة البالغة من العمر 21 عاما.
وفي حديث سابق لها، أكدت المتخصصة في علم الجريمة الدكتورة خولة الحسن، أنه لا يوجد أي سبب مقنع يدفع أب لقتل ابنه، وتحول دوره من مربٍّ وراعٍ إلى قاتل.
وقالت الحسن في حديث لها، إن جريمة مقتل فتاة على يد والدها لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال، مشيرة إلى أن ما حصل يدق ناقوس الخطر في آذان الأردنيين والمجتمع والمسؤولين.
واستغرب ناشطون وجود متعاطفين مع الأب القاتل.
وقالت الناشطة لينا كريشان ” استغرب وجود متعاطفين مع والد الفتاه الذي قتلها خوفا من فقدان المنحه الدراسيه ويحاولون ايجاد مبررات له .. لم يكن الضرب يوما وسيله للتربيه ولا اجده مقبولا لا للبني البشر ولا حتى للبهائم مهما كان الذنب!”.
وأضافت في تغريدة لها عبر تويتر ” يبدو ان الاب متعود على هذا الاسلوب ونسى انه في كل مره ضربها فيها سابقا قتلها وهي على قيد الحياه! واتمنى ايقاع اقصى عقوبه عليه وسن قوانين تعاقب كل من يستخدم العنف مع ابنائه لانه ينتج جيل غير سوي قد يؤذي كل من حوله! يا الله متى ننتهى من الجهل واثاره؟؟”.
وأيدها فيما قالت الكاتب الصحفي موسى الساكت قائلا ” لازمة اعدام”.
وكتبت الناشطة أريج ” وطول ما قوانين هالبلد هيك حنضل نسمع دايما لهيك نوع من الجرائم لانه ما في اي قانون يمنعهم”.
وكتبت الناشطة آية شاهين ” حتى يسود الأمن و الأمان و السخاء و الرخاء و الإزدهار يجب إحياء العدل بتطبيق القصاص و حدود الله، بغير ذلك لا يوجد شيئ إسمه أمن و أمان.”.
Discussion about this post