توفي بيرني مادوف، الذي أقر بالمسؤولية عن واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في تاريخ الولايات المتحدة، في السجن عن عمر يناهز 82 عاما.
وأكّد مسؤول في المكتب الفدرالي للسجون، وفاة مادوف اليوم الأربعاء، في مركز بوتنر الطبي الفدرالي في كارولاينا الشمالية.
و كشف محامي مادوف, براندون سامبل أن موكله كان يعاني من مرض وصفه بـ “القاتل”، في الكليتين ومشاكل صحية أخرى. وكتب: “خلص مكتب السجون في سبتمبر/ أيلول 2019 إلى أن مادوف لديه أقل من 18 شهرًا للعيش بسبب قصور في عمل الكليتين”.
وكان قد حُكم على مادوف بالسجن 150 عاما في عام 2009 بعد أن اعترف بأنه احتال على مستثمرين من خلال برنامج يُعرف باسم بونزي، يدفع فيه للمستثمرين من أموال العملاء الجدد، بدلا من الأرباح الفعلية.
وانهارت خطته خلال الأزمة المالية عام 2008.
Discussion about this post