قدم رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اعتذاره إلى موظفة حكومية سابقة تدعى بريتاني هيغينز، ادعت بتعرضها للاغتصاب من قبل زميل لها تحت قبة البرلمان منذ عامين.
واعتذر موريسون لهيغينز عن تعامل الحكومة مع شكواها، مشيرا إلى أن الشكوى الآن قيد التحقيق مجددا من قبل الشرطة.
ودعا إلى مراجعة بيئة البرلمان وثقافته، آملا أن تكون دعوة هيغينز “جرس إنذار لنا جميعا”.
وأفصحت هيغينز البالغة 24 عاما، في مقابلة تلفزيونية يوم أمس الاثنين عن قضيتها، مما أثار صدمة وغضب كبيرين على معاملتها في البلاد.
وقالت إنها بعد أن أمضت بضعة أسابيع في وظيفتها الجديدة مع وزيرة الدفاع ليندا رينولدز، خرجت في يوم لتناول المشروبات مع مجموعة من زملائها تضم مهاجمها المزعوم، وهو زميل أكبر سنا منها.
وأضافت أن الرجل عرض عليها توصيلها إلى المنزل، لكنه بدلا من ذلك اصطحبها إلى مبنى البرلمان.
وقالت إنها كانت في حالة سكر ونامت في مكتب الوزير، قبل أن تستيقظ لتجد الرجل يعتدي عليها جنسيا.
وتابعت: “استيقظت في منتصف فترة الاغتصاب، بدأت في البكاء … قلت له أن يتوقف”.
وأشارت إلى أنه بإبلاغ المسؤولين، شعرت أن مكتب رينولدز حاول “إدارة الموقف”، والتقليل من صدمتها. وقالت: “شعرت أنني أصبحت مشكلة سياسية”.
وأضافت أن رينولدز أخبرتها أنها ستتلقى الدعم إذا تقدمت بشكوى للشرطة، لكنها شعرت بالضغط لعدم القيام بذلك، معتقدة أن ذلك سينهي حياتها المهنية.
Discussion about this post