كتاب “الطريق إلى القدس” للدكتور الراحل حسن الباش يدحض الفكر الصهيوني مرتكزا على أسس علمية وتاريخية ووثائقية ويثبت للقارئ بطلان كل الادعاءات التي يرتكز عليها الصهاينة في احتلالهم لفلسطين.
وأوضح الدكتور سمير أبو صالح في ندوة أقامتها مؤسسة القدس الدولية “سورية” بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم أهمية هذا الكتاب الذي ظل مخطوطا في أدراج المطابع لسنوات حتى قامت مؤسسة القدس بطباعته ونشره لما له من أهمية في تفنيد المقولات الصهيونية والوقوف على الأسس التي اعتمدت عليها وضعف مصداقيتها.
وتطرق الدكتور أبو صالح خلال الندوة إلى فصول الكتاب بدءا باستناد الصهاينة إلى الأسطورة في ادعاءاتهم الواهية بأن لهم حقا في الأراضي المحتلة حتى اليوم مثبتا بوثائق تعود لعلماء آثار وميثولوجيا أكدوا تناقض وبطلان تلك الادعاءات وتناقضها مع التاريخ إضافة إلى اعتمادها على شخصيات خيالية أسطورية لم تكن موجودة في الواقع.
وفي تصريح لـ سانا بين الدكتور أبو صالح أن الباحث الباش تطرق إلى المسائل الأساسية التي تعني المتلقي العربي في قضية الصراع العربي الإسرائيلي وبين بالدليل والوثيقة والاستنتاج أيضا أن الخرافات والأساطير الصهيونية لم تكن حقيقية وانما مزورة ليجيء الكتاب بمثابة دعم للراي العام العربي يساعد على فهم الحقيقة وكشف جذور المشروع الإمبريالي الصهيوني لافتا إلى أن ما مر على القدس وفلسطين ليس الا سحابة ستزول كما زال غيرها وسيعود الحق الفلسطيني كاملا.
أدار الندوة الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سورية مبينا قيمة هذا الكتاب في الرد على الفكر الصهيوني ورفض التطبيع مع هذا العدو الذي قام على الادعاء والزيف والمراوغة.
Discussion about this post