أصدر القضاء الجزائري حكمه في قضية فرار أسامة حنيش، المتهم بقضايا مخدرات، والمعروف باسم “أسامة إسكوبار”، من سجن الحراش في العام 2016.
وقضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بتوقيع أقصى عقوبة بحق المتهم الرئيسي، أسامة حنيش، وصلت إلى 10 سنوات سجن نافذ ومثلها لمحاميته”ل. زهيرة”، التي وصفتها وسائل إعلام جزائرية بأنها “مهندسة سيناريو الفرار”.
كما قضت المحكمة بإنزال عقوبة السجن النافذ لـ8 سنوات بحق المتهم “ح. د” والد حنيش، في حين تمت إدانة شقيقي أسامة، مرزاق ومحمد الأمين، ومعاقبتهما بالسجن 5 سنوات عن تهمة المشاركة في قيادة وتنظيم جمعية أشرار لهروب سجين.
كما أدين أعوان الحراسة الذين شاركوا في عملية تهريب السجين بعقوبات تراوحت ما بين سنتين و5 سنوات من السجن النافذ، فيما برأت المحكمة المتهمة غير الموقوفة “ز. كريمة” زوجة أسامة.
“أسامة إسكوبار”، حسب لقبه الذي يشير إلى بابلو إسكوبار أحد كبار مافيا المخدرات في أمريكيا اللاتينية سابقا، فر من سجن “الحرَّاشْ” بمدينة الجزائر في شهر أبريل من سنة 2016 متنكرا في هيئة محام عندما كان رهن الحبس الاحتياطي في قضية متاجرته بـ 60 قنطارا من المخدرات جلبها من المغرب، حسب صحيفة “المحور” اليومية الجزائرية.
وفر “إسكوبار”، الذي أثارت قضيته آنذاك ضجة في الشارع الجزائري، من سجن الحراش بعد قضائه شهرا ونصف الشهر فقط من الحبس الاحتياطي. وتم له ذلك بتواطؤ عدد من حراس السجن ومحاميته مقابل إغراءات مالية معتبرة، وبتعاون بعض أفراد أهله.
المصدر: النهار أونلاين
Discussion about this post